أ إبراهيم: ٥٢،. وفي سورة طه: فإن في ذلك لآيات لأولي الئقى! أطه: ١٢٨،.
١٩- حذف الفصول، نحو: (فأقا قد أعطى واتقى! أ الليل: ه،. كما صدغك ربك وما ققى) أ الضحى: ٢،. ومنه حذف متعلق أفعل التفضيل، نحو: (يغقئم الستة وأخقى! أ طه: ٧،. (خئر وأبقى! أ طه: ٧٣، ١٣١،. ٢٠- الاستغناء بالإفراد عن التثنية، نحو: أفلا ئخرتجتكقا من الجنة فتمثئقى) أطه: ١١٧،.
٢١- الاستغناء به عن الجمع، نحو: (واخغفنا ليفتقين إمامآ! أ الفرقان: ٧٤ ما، ولم يقل أئمة، كما تال: (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) ١ الأنبياء: ٧٣،. فإن التقين في كتاب وتقرأ أ القمر: ٥٤،: أي أنهار.
٢٢- الاستغناء بالتثنية عن الإفراد، نحو: (ؤيقن خادم وقاتم زيه تجتتان ! أ الرحمن: ٤٦،. قال الفراء: أراد جنة، كقوله: أفإن الجنة هي المأؤى! أ النازعات: أ ٤،. فثنى لأجل الفاصلة.
قال: والقوافي تحتمل من الزيادة والنقصان ما لا يحتمله سائر الكلام. ونظير ذلك قول الفراء أيضا في قوله: وإذ ائتغث أشئقاقا! أ الشمس: ١٢، فإنهما رجلان آذار وآخر معه ولم يقل ألقياها للفاصلة.
وقد أنكور ذلك ابن قتيبه وأغلظ فيه، وقال: إنما يجوز في رؤوس الآي زيادة هاء السكت أو الألف أو حذف همزة أو حرف، فأما أن يكلون الله وعد جنتين فيجعلهما جنة واحدة لأجل رؤوس الآل فمعاذ اللهم وكيف هذا وهو يصفهما بصفات الاثنين. قال: (دؤاتا أفنان ! أ الرحمن: ٤٨، ، ثم قال: " فيهمنا.
وأما ابن الصائغ فإنه نقل عن الفراء أنه أراد جنات، فأطلق الاثنين على الجمع لأجل الفاصلة، ثم قال: وهذا غير بعيد. قال: وإنما أعاد الضمير بعد ذلك بصيغة التثنية مراعاة للفظ، وهذا هو الثالث والعشرون..
٢٩


الصفحة التالية
Icon