النحل: ٣، ، ثم ذكر خلق الإنسان ومن ئطقة! أ النحل: ٤، ؟ ثم ذكر خلق لا الأنعام "، ثم عجائب النبات، فقال: وهو الذي أنزل من السماء ماء لائم منه شزالت ومنه وتجز فيه ئسيئمون. ئئبث لائم به الرزق والرئئون... ! أ النحل: ١٠، ١١، الآية. فجعل مقطع هذه الآية التفكر؟ لأنه استدلال بحدوث الأنبا المتلفة من النبات على وجود الإله القادر.
ولما كان هنا مظنة سؤال؟ وهو أنه: يتم لا يجوز أن يكلون المؤثر فيه طبائع الفصول وحركات الشمس والقمر؟ وكان الدليل لا يتم إلا بالجواب عن هذا السؤال- كان مجال التفكر والنظر والتأمل باقية؟ فأجاب عنه تعالى من وجهين: أحدهما- أن تغييرات العالم السفلي مربوطة بأحوال حركات الأفلاك، فتلك الحركات كيف حصلت؟ فإن كان حصولها بسبب أفلاك أخرى لزم التسلسل، وإن كان من الخالق الحاليم فذلك إقرار بوجود الإله تعالى، وهو الراد بقوله: (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والئجوئم مسخرات بأبي ه إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ! أ النحل: ١٢،. فجعل مقطع هذه الآية العقل؟ وكأنه قيل: إن كنت عاقلا فزعم أن التسلسل باطل، فوجب انتهي/ الحركات إلا حركة يكلون فوجدها غير متحرك، وهو الإله القادر المختار.
والثاني: أن نسبة الكواكب والطبائع إلى بيع أجزاء الورقة الواحدة والحبة الواحدة- وإحدى ة، ثم إنا نرى الورقة الواحدة من الورد أحد وجهيها في غاية الحمرة والآخر في غاية السواد، فلو كان المؤثر موجبا بالذات لامتنع حصل ٤ هذا التفاوت في الآثار؟ فعلمنا أن المؤثر قادر مختار. وهذا هو الراد من توله: لوقا دزه لائم في الأرض فختيفأ أئؤائه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون ! أ النحل: ١٣،. كأنه قال: اذكر ما يرسخ في عقلك أن الواجب بالطبع والذات لا يختلف تأثيره، فإذا نظرت حصول هذا الاختلاف علمت أن المؤثر ليس هو الطبائع، بل الفاعل المختار؟ فلهذا جعل مقطع الآية التذكر.
ومن ذلك قوله تعالى: (فل! تغاتؤا أتل ما خفتم يتكلم عليكلم... ! ٣٣


الصفحة التالية
Icon