وأعلامهم وأعمامهم وبني أعمامهم؟ وهو في ذلك يحتحغ عليهم بأن يائسا بسورة واحدة وآيات يسيرة؟ إذ هي أوقفن لقوله، وأفسد لأمره، وأبلغ في تكذيبه، وأسس في تفريق أتباجميما منا تذل نفوسهم وخروجهم من أوطانهم، مع أنهم أخذ الحفل أناة، وأكلهم مفاخرة؟ والملائم شنته عملهم؟ فحين لم يجدوا جيدة ولا حجة قالوا له: أنت تعردث من حال الأمم ما لا نغردث؟ فلذلك يمكنك ما لا يمكلننا. فقال لهم: هاتوها مفتيات لتئكيتهم؟ فم يزعم ذلك خطيمت، ولا طمع فيه شاعر، ولا طبع منه أو توقفه، ولو تكققة لظهر ذلك، ولو ظهر لوجد أن يستجيره ويحميه، نمخزة للإينهم؟ بل أظهر الله دينه، وخرق العادة في أسلوب كلامهما وبلاغته وحلاوته، حتى التذوا بسماعه ألذ من أهل العفو في تفاهم، وأبقى ذلك فيه إلى صفحات الدهر!را!ا!وو ا!ائر، لا مظ ل !: " ما من الأنبياء نبيا إلا أعطي أمن الآيات، ما مثله آمن عليه التوتر؟ وإنما كان الذي اوتيته ؤخيآ أؤخاه إلخ، فأرجو أن أكون أكفهم تابعا يؤتم القيامة ".
فصلوات الله وسلامه على هذا النص الكريم الذي أدى الأمانة، ونصح شقته
إلى زادهم وهدايتهم؟ فهو أؤتى بالآمنين من أنفسهم، ورضييئ الله تعالى عن أصحابه وأتباجمه الذين تمخروة بأنفسهم وأموالهم.