والحكليم هو الذي يضع الشيء في محله. وقد يخفى وجه الحكومة على بعض الضعفاء في بعض الأفعال فيتوقئم أنه خارج عنها؟ وليس كذلك؟ فضلان في الوصف بالحكليم الزاس حوليم حسن، وإدا تغفر لهم مع استحقاقهم العذاب فلا يعرض عليك أحد في ذلك، والحكومة فما فعلته.
ونظير ذلك في سورة التوبة قوله: فأولئك سيرخفهئم الله إن الله عزيز حوليم ! أ التوبة: أ ٧،. وفي سورة المتحدة: (واغفر لنا زمنا إنك أنت العزير الحاليم ! أ الممتحنة: ه،. وفي النور: (وتؤلا قفال الله عليكم ورخائه وأن الله تؤا!ث حوليم ! أ النور:. أ،. فإن بادمي الرأي يقتضي تواب رحيم؟ لأن الرحمة مناسبة للتوبة، لكن عبر به إشارة إلى فائدة مشروعية اللعان وحكومته، وهي السن عن هذه الفاحشة العظيمة.
ومن خفي ذلك أيضا قوله تعالي في سورة البقرة: وهو الذي خلق لكلم ما
في الأرض جيدأ ثم اسئتوى إلى السماء قستؤافن. ستضع سموات وهو بكل شي، عليم ! أ البقرة: ٢٩،. وفي آل جوفران: قتل إن تخفوا ما في ضدويى آ أو ئئدوه يغقفة الله ويغقئم ما في السموات والأرض والله على كل شيء قديرا أ آل عمران: ٢٩،. فإن المتبادر إلى الذهن و آية البقرة الحائم بالقدرة، توفي آل عمران الختم بالعم.
والجواب أن آية البقرة لا تضمنت الإخبار عن خلق الأرض وما فيها على حسب حاجات أهلها ومنافعهم ومصالحهم، وخلق السموات خلقا مستويا محلى من كير تفاوت، والخالق على الوصف الذكور يجب أن يكلون عالم بما فعله كليا وجزئياً جملا ومفضلة- ناسب ختمها بصفة العم. وآية آل عمران لا كانت في سياق الوعيد على موالاة الكلفار، وكان التعبير بالعم فيها كناية عن المجازاة بالثواب والعقاب ناسب ختمها بصفة القدرة.
ومن ذلك قوله تعالى: (وإن ومن ثتيء إلا ئستئخ بخفلإ؟ ولكن لا تفقهون تسئبيخفئم إنه كان حلما غفورأ! أ الحس ان: ٤٤،. فالختم بالحق والمغفرة عقب ٣٧
نتائج البحث
