المصطفى، كأنه قال: هذا شأن النفوس، وأنت يا أحد نفسك أشرف النفوس، فلتأخذ بأكمل الأحوال.
ومن ذلك قوله تعالى: ويسألونك عن الأزقة... ! أ البقرة: ١٨٩، الآية، فقد قيل: أعط رابط بين أحكام الأزقة وبين حكام إتيان البيوت من أبوابهصا ٣ وأجيب بأنه من بابا الاستطراد، لما ذكر أ ٣!ا مواقيت للحج، وكان هذا من أفعالهم في الحج- كما ثبت في سبب نزولها- ذكر معه من باب الزيادة في الجواب علي ما في السؤال على حد: سئل عن ماء البحر، فقال: هو المفوز ماؤه الجل قئتته.
ومن ذلئط قوله تعالى: جولته المشئرن والمغرلث فأينما تؤتوا فيتم زخة الله... !
أ البقرة: هـ ١١١ الآن-. فقد يقال: ما وجه اتصاله بما قبله، وهو قوله: موقن أظقئم مقر قنا ق!تاجلى الله أن ئذكز فيها اسئفه... ! أ البقرة: ١١٤أ الآية. فقال العثميخ أبو مجد الجويني في تفسيره: سمعت أبا الحسن الدهان يقول: وجه اتصاله هو أن تخريب بيت المقدس قد سبق، أعط فلا يخرقتكم ذلك واستقبلوه، فإن لله المشرق والمغرب.

فصل


من هذا النوع مناسبة السور. وقد أفردت فيه جزءا لطيفة سميته مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع.
وانظر إلى سورة القصص كيف بدئت بأمر موسى ونصرته، وقوله: يفقن أكون طهيرأ يئفخرمين ! أ القصص: ١٧،. وخروجه من وطنه. وختمت بأمر التي !! بألا يكون ظهيرا للكافرين، وتسليته عن إنجراجه من مكة، ووعده بالعود إليها، لقوله في أول السورة: وإنا لا؟به إليك ! أ القصص: ٧،.
قال الزمخشري: وقد جعل الله فاتحة سورة المؤمنون: لقد أفلح المؤمنون)
أ المؤمنون: ٢، وأورد في خاتمتها: (إتة لا ئفيئ الكلافرون ! أ المؤمنون: ١١٧، فشتان ما بين الفاتحة والخاتمة.
٥١


الصفحة التالية
Icon