وذكر الكلزقاني في العجائب مثله، وقال ! سورة ص: بدأها بالذكر وختمها بقوله: (إدط في إلا ذكر للعالمين ! أي: ٨٧،. وفي سورة ن بدأها بقوله: أما أنت بنعمة هتك بمجنون ! أ ألقم: ٢،. وختمها بقوله: (ويقولون إنه لشئون ! أ ألقم: ٥١،.
ومنه مناسبة فاتحة السورة لخاتمة التي قبلها، حتى إن منها ما يظهر تعلقها به لفظة، عما في: (فجعلهم كغضب مأكول ! أ الفيل: ٥. ١٠ لإئلآفي فزئش ! لقريش: أ،. فقد قال الأخفش: اتصالها به من باب قوله: (فائتقطة آل !زغؤن سيكون تهتم غدرا وخزنأ! أ يوسف: ١١،.
وقال الكواري في تفسير الائدة: لا ختم سورة النساء أمرا بالتوحيد والعدل بين العباد أكد ذلك بقوله: أيا أ عكا الذين آمنوا أوفوا بالغقود! أ الائدة: وقال غيره: إذا اعتبرت افتتاح كل سورة وجدته في غاية المناسبة لا ختم به السورة قبلها، ثم هو يخفى تارة ويظهر أخرى، كافتتاح سورة الأنعام بالحمد؟ فإنه مناسب لختام الائدة من فصل القضاء، كما قال تعالى: (وففيي بينهم بالحق وقيل الحمد يتيما رب العالمين ! أ الزمر: ٦٩،.
وكافتتاح سورة فاطر بالحمد أيضاً فإنه مناسب لختام ما قبلها من قوله تعالى: (وجئل بيتهم وبين ما يشتهون، كما فيل بأشياجمهم من قبل ! أسوأ: ٥٤، ؟ كما قال تعالى: (ففطغ دابة القوم الذين ظلموا والحمد دله رب العالمين ! أ الأنعام: ٤٥،.
وكافتتاح سورة الحديد بالتسبيح، فإنه مناسب لختام سورة الواقعة بالأمر به. وكافتتاح سورة البقرة بقوله تعالى: وآلم. ذلك الكلتاب ! أ البقرة: أ،. فإنه إشارة إلى الصراط في قوله: (افلإنا الصراط الستقيم ! أ الفاتحة: ٦، ، كأنهم لا سألوا الهداية إلى الصراط قيل لهم: ذلك الصراط المستقيم الذبم! سألتم الهداية إليه هو الكلتاب.
٥٢


الصفحة التالية
Icon