وقد أفرد علماؤنا رضيه الله عنهم بتصنيف إعجاز القرآن، وخاضوا في وجو؟ إعجابي ه كثيرة، منهم الخطابي، والرقص في، والرفقكاليئ، والإمام الرازي، وابن س أقة، والقاضي أبو بكر الباقلآيي، وأنهى بعضهم وجوه إعجازه إلى ثمانين.
والصواب أنه لا حكاية لوجوه إعجازه كما قال السكاكي في الفتاح: أعم أن إعجاز القرآن يدرك ولا يمكن وصفه، كاستقامة الوزن يدرك ولا يمكن وصفها؟ وكاللاحة. وكما يدرك سيمث النغم العارض لهذا الصوت، ولا يدرك تحصيله لغير ذوي الفطر السليمة إلا بإتقان علمي المعاني والبيان والتمرين فيهما.


الصفحة التالية
Icon