المعاد؟ وإليه الإشارة تجايلث يؤم الدين. وعم العبادات؟ وإليه الإشارة بشتاك نغرد. وعم السلوك، وهو طفل النفس على الآداب الشرعية، والانقياد لرب البرية؟ وإليه الإشارة وإياك نستعين، افلإنا الضباط الستقيم. وعم القصص، وهو الاطلاع على أخبار الأمم السالفة والقرون الماضية؟ ليعم الطلع على ذلك سعادة من أطاع الله وشقاوة من عصاه؟ وإليه الإشارة بقوله: صراط الذين أنعمت عليهم غير الغضوب عليهم ولا الضالين.
فتته في الفاتحة على بيع مقاصد القرآن؟ وهذا هو الغاية في براعة الاستهلال
مع ما اشتملت عليه من الألفاظ الحسنة والقاطع المتحسنة وأنواع البلاغة. وكذلك أول سورة اقرأ لكلونها أول ما نزل من القرآن؟ فإن فيها الأمر بالقراءة والبداءة فيها بايرم الله؟ وفيها الإشارة إلى عم الأحكلام، وفيها ما يتعلق بتوحيد الرب، وإثبات ذاته وصفاته، من صفات ذات وصفة فعل؟ وفي هذا الإشارة إلى أصول الدين. وفيها ما يتعلق بالأخبار من قوله: (غقتم الإئستان ما تتم يغقئم ! أ العلق: ه، ؟ ولهذا قيل: إنها جديرة أن يسمى عنوان القرآن؟ لأن عنوان الكتاب يجمع مقاصده بعبارة وجيزة في أوله.
والكللام في هذا الوجه عريض، أفرده بالتأليف ابن أبي الإصبع في كتاب
سماه " الخواطر الجوانح في أسرار الفواتح "، وهأنا ألخص هنا ما ذكره مع زوائد من غيره، طالبا ممن نظر فيه دعوة خالصة في وقت استجابة أن ينفعنا وسذا القرآن العظيم بجاه نبيه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:
أعم أن الله تعالى افتتح القرآن بعثصرة أنواع من الكلام لا يخرج !ثيء من السور عنها:
الأول: الثناء عليه تعالى؟ والثناء قسمان: إثبات لصفات الدم، ونفي وتنزيه
عن صفات النقص؟ فالأول التحميد في خس سور، و وتبارك ! في سورتين. والثاني: التسبيح في سبع سور.
قال اليهزماني في متشابه القرآن: التسبيح كلمة استأثر الله بها، فبدأ بالصدر ٦١


الصفحة التالية
Icon