وخص الثاني بما لأن المعنى من بعد ما جاءك من العم بأن قبلة الله هي الكعبة، وذلك قليل من كثير من العم. وزيد معه " من " التي هي لابتداء الغاية؟ لأن تقديره من الوقت الذي جاءك العم فيه بالكلعبة؟ لأن القبلة الأولى رسخت بهذه الآيات، وليس الأول موقتا بوقت.
وقال في سورة الرعد: (ولئن ابتغت أهواءهم بعد ما جاءك من العم !
أ الرعد: ٣٧، فعبر بما؟ ولم يزد من هنا لأن العم ها هنا هو الحكيم العرفي؟ أي القرآن، فكلام بعضا من الأول ولم يزد من لأنه غير موقع.
وقريب من معنى القبلة ما في آل عمران: ومن تغلب ما جاءك من العم ! أ آل عمران: ٦١، قوله تعالى: (قوئوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم ! أ البقرة: ١٣٦، وفي آل عمران: روما انزل علينا! أ آل عمران: ٨٤، ؟ لأن الأولى خطاب للمسلمين، والثانية خطاب علني !! قوله: حفل آمنا بالته !!، ودا إلطأ ينتهي به من كل جهة، و"علىا لا ينتهي به إلا من جهة واحدة وهي العلو. والفرقان يأتي المسلمين من كل جهة يأتي مبلغه إياهم. وإنما أتى الحي ! من جهة العلو خاصة، فناسب قوله (علينا!؟ ولهذا أكد ما جاء في جهة النص ! بعقد، وأكد ما جاء في جهة الأمة وإلى.
قوله تعالى في البقرة: لوقا أوتي التبئون من ربهم ! أ البقرة: ١٣٦،. وحذف ما في آل عمران ٨٤١،. لأنه تقدم فيها ذكر ذلك: قوله تعالى: رتقا آتئئكم ! أ آل عمران: ٨١،.
قوله: لقد تزي تقدمت ؤخهك في السماء! أ البقرة: ١٤٤،. إنما كرر هذه الآيات ثلاث مرات؟ لأن الأولى لنسخ القبلة، والثانية للسبب، وهو قوله: وإنه لفرق من ربك. والثالثة للعلة وهي قوله: ولئلا يكون للناس عليكم خخة! أ البقرة: ١٥٠،.
وقيل الأولى في مسجد المدينة، والثانية خارج المسجد، والثالثة خارج البلد.


الصفحة التالية
Icon