وقيل في الآية جروجان: خروج إلى مكان ترى فيه الكعبة، وخروج إلى مكان لا ترى أي الحالتين فيه سواء.
قوله تعالى: وإلا الذين تابوا وأصئقخوا! أ البقرة: ١٦٠،. إنما لم يزد هنا ومن بعد ذلك ! ما في غيرها. لأن قبله من بعد ما بيناه للناس في الكتاب، فلو أعاده لاثتتسن.
قوله تعالى: (وإذا قيل لهم اتبغؤا ما أنزل الله قالوا تل تتبع ما أئقئنا عليه آباءنا! أ البقرة: ١٧٠، ؟ لأنه ذكر في البقرة الاتباع قئمتأ بما هو دون العم لتكون كل دعوى منفيا بما يلائمه. ولا ذكر في الائدة ١٠٤١، ادعاءهم النهاية بلفظ خسئئنا نفى ذلك بالعم الذي هو أبلغ درجة من العقل؟ ولهذا جاز وصفه تعالى بالعم، ولم يجز وصفه بالعقل، ولكن لا كان دعواهم في الائدة أبلغ لقولهم: (خسئئنا ما ؤتجذنا!، وكذلك في سورة لقمان ٢١١، ، لأن وجدت يتعدى مرة إلى مفعول واحد؟ تقول: وجدت الضالة، ومرة إلى مفعولين: وجدت زيدا جالساً فأتى في آية البقرة بألفين؟ لأنه يتعدى إلى مفعولين؟ تقول ألفيت زيدا قائ!أ؟ وأتى في الائدة بما هو أعم.
قوله تعالى: لوقا أهل ريما يغفر الله ! أ البقرة: ١٧٣،. فقدم ضمير المجرور في البقرة، وأخره في الائدة ٤١، والأنعام ١٤٥١، والنحل ١١٥١، ؟ لأن تقديم الباء الأصل بأنه يجري مجرى الألف والتشديد في التعدي، فكان كحرف من الفعل، وكان الموضع الأول أعلى بما هو الأصل؟ ليعم ما يقتضيه اللفظ. وأما ما عدا هذه السورة فأخر به لأنه قدم ما هو المستنير وهو الذبح لغير الله؟ وتقدم ما هو بالغرض أولى؟ ولهذا جاز تقديم الفعال على الفاعل، والحال على ذي الحال، والظرف على العامل فيه؟ إذا كان أكد الغرض في الإخبار، وزاد في هذه السورة: فلا إثم عليه، وفي السور الثلاث تضمينه، لأن قوله: " غفور رحيم " يدل على أنه لا إثم عليه. وإنما ختم في الأنعام بذكر الرب؟ لأنه تكلرر فيها مرات، فكلام لفظ الرب بها أليق.
قوله تعالى: كتفك خلود السيما فلا تقزئوها! أ البقرة: ١٨٧،. وقال بعد
٧١


الصفحة التالية
Icon