ذلك: أفلا تغتذوها) ١ البقرة: ٢٢٩، ؟ لأن الأولى وردت بعد نوع؟، فناسب النهي عن قربانها؟ والثانية بعد أوامر، فناسب النهي عن تعطيها وتجاوزها بأن يوقف عندها.
قوله تعالى: (ترل غقئك الكلتاب) ١ آل عمران: ٣،. وقال: (وأنزل التوراة والإنجيل ! أ آل عمران: ٣، ؟ لأن الكلتاب أنزل منجما، فناسب الإتيان بنزل الدالة على التكرير؟ بخلافهما فإنهما أنزلا دفعة واحدة.
قوله تعالى: أولا تقتلوا أؤلآدأ من إفلآق) ١ الأنعام: ١٥١،. وفي الرس ان: (خشئية إفلآق) ١ الحس ان: ٣١، ؟ لأن الأولى خطاب للفقراء القليل، أي لا تقتلوهم من فقرأ، نحن نرزقكم ما يزول به إملافكم، ثم قال: وإياهم. والثانية خطاب للأغنياء؟ أي خشية فقر يحصل لكلم بسببهم، ولهذا حسن: نحن نرزقهم وإذا أ.
قوله تعالى: (فاستيذ بالنيما ستة ستميل غيمة أ الأعراف: ٢٠٠،. وفي فدخلت: والسميع العليمي ١ فصلت: ٣٦، ؟ لأنها نزلت ثانيا فحسن التعريف؟ أي هو السميع العليم الذي تقدم ذكره عند نزوغ الشيطان.
قوله تعالى: والمنافقون والمنافقات بعضهم من تغضب ١ التوبة: ٦٧، وقال في الزمنين: وبعضهم أوليا ٢ تغضب ١ الأنفال: ٧٢، ؟ وفي الكلفار: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعضا ١ الأنفال: ١٣، لأن المنافقين ليسوا متناصرين على دين معين وشريعة ظاهرة، وكان بعضهم يهودا وبعضهم مشركين، فقال: من بعض، أي في الشك والنفاق. وكان الآمنون متناصرين على دين الإسلام. وكذلك الكلفار العلنون بالكفر كلهم أعوان بعضهم ومجتمعون على التناصر بخلاف المنافقين، كما قال تعالى: (تخستبهم جيدأ وقفوئهم ثتتى! أ الحشر: ١٤،.
فهذه أمثلة يستضاء بها، ويأتي منها كثير في وجه التقديم والتأخير، وتقدم في نوع الفواصل؟ وهذا بحر لا ساحل له، فلزجع إلى المقصود.
٧٢


الصفحة التالية
Icon