وقد رام بعفالمتأخرين الجمع بينهما في تأليف بديع، مقتضاهـ أن الدعاء العريض في أول الأمر والإياب في ثاني الحال.
قال الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني: إذا تعارضت الآي وتعذر فيها الكتيب والجمع طلب التاريخ، وترك المتقدم بالتأخر، ويكلون ذلك نسخاً وإن لم نعم، وكان الشجاع على العمل بإحدى الآيتين غم بإجاعهم أن الناسخ ما رجعوا على العمل عصا. ،
قال: ولا يوجد في القرآن آيتان متعارضتان تخلوان محن هذين الوصفين.
قال غيره: وتعارضن القراءتين بمنزلة تعارض الآيتين، نحو: (وأرجل!م !
أ الائدة: ٦، بالنصب والجر؟ ولهذا مع بينهما بحمل النصب محلى الغسل، والجر عا!مسح الخف.
وقال الصيرفي: جاع الاختلاف والتناقض أن كل كلام صح أن يضاف بعض ما وقع الالما عليه إلى وجه من الوجوه فليسي فيه تناقض؟ وإنما التناقض في اللفظ ما شاذه من كل جهة؟ ولا يوجد في الكتاب والسنة شيء من ذط! وبدآ؟ وإنما يوجد فيه النسخ في وقتين.
وقال القاضي أبو بكار: لا مجوز تعارضه آي القرآد! والآث!اي. وما يواجه العقلي؟ فلذلك ا مشعل قوله: فاللة خايقغ كان شيء! أ الرعد: ١٦،. معارضا لقوله: ! وتخفقون إفتئ مما أ العنكبوت: ١٧،. (وإذ تخفق ومن الطين ! أ الائدة: هـ ١١، ؟ دنيا أ الدليل العقلي أنه لا خالقه له غر الله؟ فت!تيئ تأويله ما عروضه، كمية كل تخلقون عام تكذبون، وخكلة! على تصور.
وذك!هـ الكرمافى عند قوله تعالى: أولو كان من جمئل! غير السيما لوتجذوا فيه


الصفحة التالية
Icon