قال بعضهم: ليس في القرآن ناسخ إلا والنسوية قبله في الكتيب إلا آيتين: آية الجنة في البقرة ٢٣٤١، ، وقوله: ولا يجل لك النسا ٤م أ الأحزاب: ٥٢، كماتقدم.
وزاد بعضئهم ثالثة، وهي آية الحشر في الفيء على رأي من قال إنها منسوخة بآية الأنفال: (وآغقموا أنما غيضئم من شتيء! أ الأنفال: ٤١،.
وزاد قوم رابعة؟ وهي قوله: أخذ الغفؤ! أ الأعراف: ١٩٨،- يعني الففئل من أموالهم على رأي من قال إنها منسوخة بآية الزكاة.
وقال ابن العربي: كل ما في القرآن من الصفح عن الكلفار والتولي والإعراض والكلف عنهم فهو منسوخ بآية السيف؟ وهي: (فإذا ائستقخ الأشئفز الخام فاقئفوا الشرفي حيث وجدتموهم... ! أ التوبة: ٥، الآية، نسخت مائة وأربعا وعشرين آية، ثم نسخ آخرها أولها.
وقال أيضاً من عجيب النسور قوله تعالى: أخذ الغفل... ! أ الأعراف: ١٩٩، ١ لآية فإن أولها وآخرها- وهو: وأعرض عن الجاهلين- منسوخ، ووسطها محكم، وهو: وأمر لا لغزو.
وقال: من عجيبة أيضا آية أولها منسوخ وآخرها ناسيا، ولا نظير لها، وهي قوله: (عليكلم أئفستكم لا يضرب من ضل إذا اهتذثتئم) أ المائدة: ١٠٥، - يعني بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا ناسخ لقوله: (عليكلم أنفسكم ! أ المائدة: ١٠٥،.
وقال السعدي: لم يمكث منسوخ مدة أكد من قوله تعالى: نقل ما كبث بذعر من الرجل... ! أ الأحقاف: ٩، الآية. مكثت ست عشرة سنة حتى نسخها أول الفتح عام الحديبية.
وذكر هبة الله بن سلامة الضرير أنه قال في قوله تعالى: (وئطعمون الطعاتم على خطه مممثكلينأ ويتيح وأسييرأ... ! أ الدهر: ٨، الآية- أن النسوة من هذه
٩٢


الصفحة التالية
Icon