الإدغام إدخال حرف ساكن في مثله متحرك هو بالجر صفة مثل وإن كان ماضفا لأن إضافته لا تفيد تعريفا ويجب أي الإدغام عند اجتماع المثلين كرد يرد وشد يشد ما لم يتصل به ضمير رفع متحرك فيمنع ويجب الفك بسكون ما قبله وأول المدغم ك رددت ورددنا بخلاف ضمير الرفع الساكن فيجب معه الإدغام كردا وردوا
أيجزم المدغم فيجوز الإدغام كالفك نحو لم يرد ولم يردد فإن لم يفك بأن أدعم حرك الثاني بالفتح للخفة أو الكسر لإلتقاء الساكنين فإن كان مضموم العين فبالضم أيضا اتباعا لها وكذا الأمر أي يجوز فيه الإدغام والفك وإذا أدغم حرك بالفتح أو بالكسر أو بالضم أيضا إن كان مضموم الأول وروي بالثلاثة قولها فغض الطرف إنك من نمير
علم الخط
علم يبحث فيه عن كيفية كتابة الألفاظ من مراعاة حروفها لفظا أو أصلا والزيادة والنقص والوصل والفصل والبدل وألف فيه جماعة منهم أبو القاسم الزجاجي واستوفيته في خاتمة جمع الجوامع بمالا مزيد عليه
الأصل رسم اللفظ أي كتابته بحروف هجائه الملفوظ بها مع تقدير الإبتداء به والوقف عليه ويختلف بذلك الحال فره وجئت مجيء مه ورحمة تكتب بالهاء وإن كان لفظ الأولين خاليا منها والثالث بالتاء لأن الوقف عليها بهاء بخلاف نحو حتام والأم وبنت وقامت يكتبان بالتاء والقاضي بالياء وقاض بدونها مراعاة للوقف أيضا وإسم ونحوه مما فيه همزة الوصل بالهمز وإن سقط في الدرج اعتبارا بالابتداء
ويكتب المدغم من كلمة كرد بلفظه أي بحرف واحد كلمتين نحو ) إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ( بأصله اعتبارا بالوقف
وإذن إن وقف عليها بالنون وهو المختار كتبت بها وإلا فبألف وهو رأي الجمهور وخرج عن ذلك الأصل أشياء تأتي
الهمزة