العجر من ثلاث فقرات هي أشد الفقرات تهندما وأوثقها وأعرضها أجنحة وعظما العانة أحدهما يمنة والآخر يسرة يتصلان في الوسط بمفصل موثق وهما كالأسد لجميع العظام الفوقية والمؤخر منهما عليه المثانة والرحم وأوعية المني
الرجل فخذ وهو أعظم عظم في البدن أعلاه في حق الورك وفي أسفله زائدتان لأجل مفصل الركبة وساق كالساعد عظمان أكبر وأصغر في راسه نقرتان فيهما زائدتا الفخذ موثقا برباط شاد وقدم عظامه ستة وعشرون عظما من كعب واسطة بين الساق والعقب أوله بين الطرفين النابتين من القصبتين للساق يحتويان عليه من جوانبه وطرفان في نقرتين في العقب وعقب صلب مستدير ورسغ وهو مخالف لرسغ الكف فإنه صف واحد وعظامه أقل ومشط عظامه خمسة متصلة بالأصابع وخمسة أصابع الإبهام من سلاميتين والبواقي من ثلاثة
فرع فيما دون العظم الغضروف ألين من العظم فينعطف وأصلب من غيره أي سائر الأعضاء ومنفعته إتصال العظام بالأعضاء اللينة لئلا يتأذى اللين بمجاورة الصلب بلا واسطة
العصب جسم أبيض لدن لين صعب الإنفصال للدنه سهل الإنعطاف للينه منفعته إتمام الحس والحركة للأعضاء
الوتر جسم ينبت من أطراف اللحم شبه المفصل وعبارة القانون شبه
العصب يصل بين العظام إذ لا يمكن إتصالها بالعصب للطفه وصلابتها ولا بد مع الرباط لعدم زيادة حجمه به زيادة تبلغ ذلك العضل بفتح العين المهملة والضاد المعجمة جمع عضلة
لحمية الجسد مركبة من لحم وعصب وأوتار وقد عرفتها ورباطات وهي أجسام تشبه العصب لا حس لها ورأيت في كلام بعضهم هي كل لحمة غليظة منبرة أي ناتئة كلحمة الساق والعضد أي ناتئة وفي حديث النسائي
إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه وفي لفظ له
إلى أنصاف ساقيه