وهم أي الخمسة أولوا العزم من الرسل المذكورون في سورة الأحقاف أي أصحاب الجد والاجتهاد فسائر الأنبياء أفضل من غيرهم على تفاوت درجاتهم بما خص به كل منهم فالملائكة بعدهم فهم أفضل من باقي البشر بعد الأنبياء وأفضلهم جبريل كما في حديث رواه الطبراني فأبو بكر الصديق أفضل البشر بعد الأنبياء فعمر بن الخطاب بعده فعثمان بن عفان بعده فعلي بن أبي طالب بعده قال ابن عمر كنا نخير بين الناس في زمن النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان رواه البخاري وزاد
الطبراني فيعلم بذلك النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ ولا ينكره وروى الترمذي وحسنه عن أنس قال قال رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ لأبي بكر وعمر هذان سيدا كهول الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين