أربع وستون وقد تكلف جماعة عدها بطريق الإجتهاد وأقربهم عدا ابن حبان حيث ذكر كل خصلة سميت في الكتاب أو السنة إيمانا وقد تبعه شيخ الإسلام أبو الفضل ابن حجر في شرح البخاري وتبعناهما وذلك الإيمان بالله وصفاته وحدوث ما دونه والإيمان بملائكته وكتبه ورسله والقدر والإيمان باليوم الآخر أي القيامة لأنه آخر الايام ويشمل البعث والحساب والجنة والنار والحوض والصراط والميزان قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره رواه الشيخان وفي لفظ لمسلم
والجنة والنار والبعث بعد الموت وروى الترمذي وغيره حديث
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
ومحبة الله والحب والبغض فيه ومحبة النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ روى الشيخان عن أنس
أن رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله الحديث وروي أبو داود والترمذي حديث
الحب في الله والبغض في الله من الإيمان وفي مسند أحمد
أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله
واعتقاد تعظيمه وفيه الصلاة عليه وقد خاطب الله تعالى المؤمنين بالثانية ومعنى الأولى قال الله تعالى ) يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ( وقال ) يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ( ) يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ( وذلك تعظيما له واتباع سنته قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
لن يستكمل مؤمن إيمانه حتى يكون هواه تبعا لما جئتكم به رواه الأصبهاني في الترغيب ورواه الحسن بن سفيان بلفظ
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به وإسناده حسن وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ وإسناده حسن وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة رواه الترمذي وابن ماجة
والاخلاص قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾