ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص إالعمل لله وطاعة ذوي الأمر ولزوم الجماعة رواه أحمد وصححه الحاكم وغيره ومعنى لا يغل لا يحقد عليهن أي لا يكون بينه وبينهن عداوة وفيه ترك الرياء والنفاق روى ابن ماجة عن شداد بن أوس مرفوعا أن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية وفي لفظ عنه عند غيره
كنا نعد الرياء على عهد رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ الشرك الأصغر وقد فسر الشرك في قوله تعالى ) ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ( بالرياء والنفاق إخفاء الكفر وإظهار الإسلام
والتوبة قال تعالى ) وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( والخوف قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
إن من أفضل إيمان العبد أن يعلم أن الله معه حيث كان رواه البيهقي في شعب الإيمان في هذا الباب والطبراني في الأوسط وروى الأصبهاني في ترغيبه من حديث معاذ
إن المؤمن لا يأمن قلبه ولا تسكن روعته
والرجاء لوصف الله تعالى ضده بالكفر قوله تعالى ) إنه لا ييأس من روح الله ( أي رحمته ) إلا القوم الكافرون ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
حسن الظن من حسن العبادة رواه أبو داود والترمذي وقال
أفضل العبادة انتظار الفرج رواه البيهقي
والشكر فإن الله تعالى قابله بالكفر حيث قال عز وجل ) ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ( وروى أبو داود حديث
من أعطى عطاء فوجد فليجز به فإن لم يجد فليثن به فمن اثنى به فقد شكره ومن كتمه فقد كفره وفي مسند الفردوس حديث
الايمان نصفان نصف في الصبر ونصف في الشكر
والوفاء قال تعالى ) يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ( وقال سبحانه وتعالى ) وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
حسن العهد من الإيمان رواه الترمذي وغيره والصبر والرضا بالقضاء ومنه اليقين قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله رواه البيهقي في الزهد وغيره وصححوا وقفه على بن مسعود وروى البزار حديث