خمس من الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له التسليم لأمر الله والرضا بقضاء الله والتفويض إلى الله والتوكل على الله والصبر عند الصدمة الأولى وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
من سعادة ابن آدم استخارة الله ورضاه بما قضى الله ومن شقاوته ترك استخارة الله وسخطه بما قضى الله رواه الترمذي
والحياء قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الحياء شعبة من الإيمان رواه الشيخان والتوكل قال الله تعالى ) وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( وقد عد في حديث البزار المذكور قريبا من الإيمان وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الطيرة شرك وما منا الإ أن الله يذهبه بالتوكل وقال الرقي والتمائم والتولة شرك قال العيافة والطيرة والطرق من الجبة رواهما
أبو داود وغيره والتميمة ما يعلق على الصغير
والتولة ما يجب الرجل في امرأته والعيافة التكهن والطرق الضرب بالحصا والحط في التراب والجبت السحر
والرحمة قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
لا تنزع الرحمة إلا من شقي رواه البخاري في الأدب وغيره وقال
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله رواه الشيخان وقال
لا يدخل الجنة إلا رحيم قيل يا رسول الله كلنا يرحم قال ليس أن يرحم أحدكم صاحبه إنما الرحمة أن يرحم الناس رواه البزار
والتواضع وفيه توقير الكبير ورحمة الصغير وترك الكبر والعجب قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان رواه مسلم وقال
من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا رواه البخاري في الأدب وأبو داود والترمذي وفي لفظ له
ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر وفي لفظ عند أحمد
ليس من أمتي من لم يجعل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا وروى الطبراني حديث
ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق ذو الشيبة في الإسلام وذو العلم وامام مقسط وروى أيضا
ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه وروى الحاكم وغيره أحاديث