أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر وما من رجل يتعظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقي الله وهو عليه غضبان ويقول الله تعالى < الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما أدخلته جهنم > وفي لفظ قصمته
وترك الحسد وترك الحقد قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب رواه أبو داود وقال
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا رواه مسلم وقال
دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي حالقة الدين لا حالقة الشعر رواه الترمذي وقال
إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم رواه الطبراني وقال
لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه رواه أحمد
وترك الغضب قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم
خلقا صححه الحاكم وروى الأصبهاني في الترغيب حديث
لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحسن خلقه ولا يشفي غيظه وقد قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ لمن قال له أوصني
لا تغضب رواه البخاري
والنطق بالتوحيد ففي حديث الشعب السابق
أرفعها قول لا إله إلا الله وروي أحمد وغيره حديث
جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله وتلاوة القرآن قال تعالى ) ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه رواه مسلم
وسئل أي الأعمال أفضل فقال
الحال المرتحل قيل وما هو قال
صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره وفي آخره حتى يبلغ أوله وقال
أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن رواهما البيهقي
وروى أحمد وغيره حديث
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
وتعلم العلم وتعليمه قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين رواه الشيخان
وقال خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين رواه الترمذي وقال
لكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه رواه الطبراني وقال
طلب العلم فريضة على كل مسلم وقال
تكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه الله بالعلم رواهما ابن ماجه وقال