من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار رواه الترمذي وصححه الحاكم
والدعاء قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الدعاء هو العبادة ثم قرأ هذه الآية ) ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي ( الآية رواه الشيخان
والذكر وفيه الإستغفار واجتناب اللغو قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله رواه أحمد والبيهقي وقال تعالى في صفات المؤمنين ) وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ( وهو شامل لكل كلام فاحش كالنميمة والغيبة والكذب واللعن والطعن والفحش في القول وقد تقدم حديث الطبراني في النميمة وفي الصحيحين
لا يدخل الجنة نمام وقال تعالى في الغيبة ) ولا يغتب بعضكم بعضا ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب رواه أحمد وقال
ليس بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء وقال
الحياء والغي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق رواهما الترمذي وغيره وصححهما الحاكم وفي الصحيحين
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
والتطهر حسا بالوضوء والغسل وإزالة النجاسة وحكما بإزالة الشعر والظفر والريح الكريه والختان وفيه اجتناب النجاسات قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الطهور شطر الإيمان رواه مسلم وفي لفظ عند النسائي وابن ماجة
إسباغ الوضوء وقال
لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن وصححه ابن حبان وقال
الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط رواه الشيخان وقال
إن الله طيب نظيف يحب النظافة فنظفوا أفنيتكم رواه الترمذي وابن ماجة ولفظه
تنظفوا فإن الإسلام نظيف
وستر العورة قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار رواه الترمذي وغيره وروى أيضا عن معاوية بن حيدة قال
قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك فقال الرجل يكون مع الرجل فإن استطعت أن لا يراها أحد فأفعل قال فالرجل يكون خاليا قال الله أحق أن يستحيا منه