والصلاة فرضا ونفلا والزكاة كذلك روى الشيخان وغيرهما عن ابن عباس أنه ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ قال لوفد عبد القيس
أتدرون ما الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وروي عن ابن عمر أنه ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ قال
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا قالوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة رواه مسلم وفي لفظ
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر صححه الحاكم وروى الطبراني حديث إن للإسلام صوى وعلامات كمنار الطريق ورأسه وجماعه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتمام الوضوء وفي صحيح مسلم
الصلاة نور والصدقة برهان أي دليل على إيمان صاحبها
وفك الرقاب قال تعالى ) ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ( إلى قوله وفي الرقاب وروى الشيخان حديث
من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار حتى فرجها بفرجه
والجود روى أحمد عن عمرو بن عبسة
قال قلت يا رسول الله ما الإيمان قال الصبر والسماحة وروى أبو علي مثله عن جابر وروى من حديث أنس
ما محق الإسلام محق الشح شيء وروى الترمذي حديث
خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
وفيه الإطعام للطعام والضيافة ففي الصحيحين
أن رجلا سأل رسول الله ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وفيه
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
والصيام فرضا ونفلا قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
بني الإسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت رواه الشيخان وقال
أسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة رواه أحمد وروي أيضا من حديث جرير