لطيفه من قواعد الشرع أن الوازع الطبيعي يغني عن الوازع الشرعي مثاله شرب البول حرام وكذلك الخمر ورتب الحد على الثاني دون الأول لنفرة النفوس منه فوكلت إلى طباعها والوالد والولد مشتركان في الحق وبالغ الله تعالى في كتابه العزيز في الوصية بالوالدين في مواضع دون الولد وكولا إلى الطبع لأنه يقضي بالشفقة عليه ضرورة
وصلة الرحم قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ لا يدخل
الجنة قاطع رحم رواه الشيخان وطاعة السادة روى البخاري وغيره حديث
إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه فله الأجر مرتين والرفق بالعبيد قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه رواه الشيخان وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
لا يدخل الجنة سيء الملكة وسأله رجل
كم أعفو عن الخادم فقال كل يوم سبعين مرة رواهما الترمذي وغيره وروى البخاري في الأدب وغيره عن علي
كان أخر كلام النبي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الصلاة واتقوا الله فيما ملكت أيمانكم وروى الحاكم وغيره حديث
أكمل المؤمنين أيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله
والقيام بالأمر مع العدل لأنها من مصالح الأمة وقال تعالى ) وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ( وفي الصحيحين حديث
سبعة يظلهم الله في ظل عرشه إمام عادل إلى آخر الحديث وروى البزار حديث
للإسلام علامات كمنار الطريق شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحكم بكتاب الله وطاعة النبي الأمي ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ والتسليم على بني آدم ومتابعة الجماعة ففي الحديث السابق
ولزوم الجماعة وروى الترمذي والنسائي حديث
آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع وطاعة أولي الأمر قال الله تعالى ) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ( وفي الحديث السابق
وطاعة أولي الأمر وروى أبو داود وغيره حديث