أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ولو لعبد حبشي وروى الطبراني بسند ضعيف
الإسلام عشرة أسهم شهادة أن لا إله إلا الله وهي الملة والثانية الصلاة وهي الفطرة والثالثة الزكاة وهي الطهرة والرابعة الصوم وهي الجنة والخامسة الحج وهي الشريعة والسادسة الجهاد وهي العروة والسابعة الأمر بالمعروف وهي الوفاء والثامنة النهي عن المنكر وهي الحجة والتاسعة الجماعة وهي الإلفة والعاشرة الطاعة وهي العصمة
والإصلاح بين الناس وفيه قتال الخوارج والبغاة قال تعالى ) وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ( الآيتين والمعاونة على البر قال الله تعالى ) وتعاونوا على البر والتقوى ( وفيه الأمر بالمعروف والنيهى عن المنكر ومر في الأحاديث وروى مسلم حديث
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وإقامة الحدود قال تعالى ) ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر (
) وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد رواه الشيخان وقال
إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله وقال
أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم رواه بن ماجه
والجهاد وتقدم في عدة أحاديث وفيه المرابطة قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر رواه الترمذي
وأداء الأمانة قال الله تعالى ) إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ( وقال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
لا إيمان لمن لا أمانة له رواه أحمد وقال
المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم صححه الحاكم وتقدم حديث
يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة وروى الطبراني حديث
ناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله