الأشرة شر وقال ابن عباس في قوله تعالى ) ومن الناس من يشتري لهو الحديث ( قال الغناء وأشباهه رواهما البخاري في الأدب في باب اللهو والدد اللهو والباطل والأشرة العبث
وروى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي حديث
الغناء ينبت النفاق في القلب وفي مسند البزار بسند صحيح
عليكم بالرمي فإنه من خير لهوكم وفيه أيضا بسند صحيح كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو سهو ولغو إلا أربعا
مشى الرجل بين العرضتين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليمه السباحة وعند ابن ماجة نحوه
وإماطة الأذى عن الطريق قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
الإيمان بضع وستون أو سبعون شبعة فأرفعها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق رواه مسلم
خاتمة
العلم أساس العمل فلا يصح عمل بدون وهو أي العمل ثمرته أي العلم فلا ينفع علم بلا عمل بل يضر وقليله أي العمل معه أي العلم خير من كثيره مع جهل لأن من عمل بلا علم كان فساده أكثر من صلاحه فمن ثم أي من أجل ذلك كان العلم كما قال الشافعي رضي الله تعالى عنه
أفضل من صلاة النافلة لأنه فرض عين أو كفاية والفرض أفضل من النقل لحديث البخاري السابق أول التصوف وقد قال ﴿صلى الله عليه وسلم﴾
فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم وقال
فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد رواهما الترمذي وغيره وقال
فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة رواه الحاكم وفي لفظ عند الطبراني
قليل العلم خير من كثير العبادة وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلا إذا أعجب برأيه وفي لفظ عنده
يسير الفقه خير من كثير العبادة وفي صحيح مسلم حديث
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به الحديث وفي لفظ لابن ماجة
إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره وكان ﴿صلى الله عليه وسلم﴾ يدعو
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع رواه الحاكم وغيره وقال
كل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به رواه الطبراني


الصفحة التالية
Icon