واشتهر من التابعين أبو جعفر يزيد القعقاع وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء بن يسار وابن أبي رباح والحسن بن أبي الحسن البصري وعلقمة بن قيس والأسود وزر بن حبيش وعبيدة بفتح العين السلماني ومسروق واليهم ترجع السبعة فان نافعا أخذ عن أبي جعفر وابن كثير أخذ عن عبد الله ابن السائب وأبا عمر وأخذ عن أبي جعفر ومجاهد وابن عامر أخذ عن أبي الدرداء وعاصما أخذ عن زر وحمزة أخذ عن عاصم والكسائي أخذ عن حمزة
ومنها ما يرجع الى الأداء وهو ستة الأول والثاني الوقف والابتداء
يوقف عن المتحرك بالسكون هذا هو الأصل ويزاد الإشمام في الضم وهو الإشارة إلى الحركة بلا تصويت بأن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بها وسواء ضم الأغراب والبناء إذا كان لازما ويزاد الروم وهو النطق ببعض الحركة فيه أي الضم والكسر الأصليين بخلاف العارضين كضم ميم الجمع وكسرها أما الفتح فلا روم فيه ولا إشمام
واختلف في الوقف على الهاء المرسومة تاء فوقف عليها أبو عمرو والكسائي وابن كثير في رواية البزي بالهاء وكذا الكسائي في مرضات واللات وهيهات وتابعه البزي هيهات هيهات فقط وكذا وقف ابن كثير وابن عامر على تاء أبت حيث وقع ووقف الباقون على هذه المواضع بالتاء ووقف الكسائي في رواية الدوري على وي من ويكان ووقفل أبو عمرو على الكاف منها والباقون على الكلمة بأسرها ووقفوا على لام نحو مال هذا الرسول مال هذا الكتاب فمال هؤلاء القوم فمال الذين كفروا اتباعا للرسم إذ تفصل فيه وعن الكسائي رواية بالوقف على ما