كما قلت وناب عن الضم واو في موضعين في أب وأخ وحم وهن وفم بلا ميم وذي كصاحب إذا أضيفت لغير ياء المتكلم غير مثناة ولا مجموعة ولا مصغرة نحو هذا أبوك وأخوك وفوت وكذا الباقي بخلاف ما إذا أفردت نحو وله أخ أو أضيفت للياء نحو إن هذا أخي أو كانت مثناة أو مجموعة أو مصغرة فتعرب في الأول والأخير بالحركات الظاهرة وفي الثاني بالمقدرة وفي التثنية والجمع إعراب المثنى والمجموع وكذا فم بالميم يعرب بالحركات نحو هذا فك وذو التي لا كصاحب وهي الموصولة مبنية على الواو وفي جمع مذكر سالم بأن لم يتغير نظم واحدة سواء كان إسما أو صفة كجاء الزيدون والمسلمون وشرط الأول أن يكون علما لعاقل خاليا من تاء التأنيث ومن التركيب وشرط الثاني أن يكون وصفا له خاليا من التاء ليس من باب أفعل فعلاء ولا فعلان فعلى عن لا مما يتسوى فيه المذكر والمؤنث وخرج بالسالم المكسر فإعرابه بالحركات كالفرد وبالمذكر المؤنث وسيأتي وناب عن الضم ألف في المثنى وهو الدال على إثنين بزيادة ألف أو ياء ونون نحو قال رجلان وناب عنه نون في الأفعال الخمسة يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلين و ناب عن الفتح ألف في أب وأخوته بشروطها السابقة نحو رأيت أباك وأخاك إلى آخره وناب عنه ياء في الجمع السالم والمثنى نحو رأيت الزيدين والزيدين و ناب عنه حذف النون في الأفعال الخمسة نحو أن تفعلا ولن تفعلوا إلى آخره و ناب عنه كسرة في جمع مؤنث سالم بأن جمع بألف وتاء مزيدتين نحو خلق الله السموات وخرج بالسالم المكسر بأن كانت الألف أو التاء أصلية كقضاة وأبيات فنصبه بالفتحة أما رفع السالم وجره فعلى الأصل و ناب عن الكسر ياء في الثلاثة الأول أي أب وأخوته والجمع والمثنى والنون فيهما لبيان حال الإضافة من حال الإفراد إذ تحذف في الأولى كالتنوين و ناب عنه فتح فيما لا ينصرف وهو ما كان فيه ألف تأنيث كحبلى وحمراء أو على وزن مفاعل أو مفاعيل كمساجد وقناديل أو معدولا أو موازنا للفعل أو