عجميا أو فيه تاء تأنيث أو تركيب مزج أو ألف ونون زائدتين مع العلمية في الجميع أو الوصف في الأولين والأخير كعمر وأخر وأحمد وأحمر
وإبراهيم وفاطمة وطلحة وحضرموت وعثمان وسكران فإن دخلته أل أو أضيف صرف نحو في المساجد وفي أحسن تقويم ومن استثنى هاتين الحالتين فعلى رأيه أنه حينئذ ممنوع الصرف
وناب عن السكون حذف آخر الفعل المعتل وهو ما آخره ألف أو واو أو ياء نحو لم يخشس ولم يغز ولم يرم وحذف نون الأفعال الخمسة نحو لم يفعلا ولم يفعلوا المعرفة قال ابن مالك حدها وحد النكرة عسر فالأولى عد أقسام المعرفة لحصرها ثم يقال وما عدا ذلك نكرة فلهذا سلكنا هذا الصنيع فلزم منه تقديم المعرفة
وإن كانت الفرع وهي سبعة مضمر وهو ما دل على متكلم أو حاضر أو غائب وهو قسمان متصل وهو التاء مضمومة للمتكلم مفتوحة للمخاطب مكسورة للمخاطبة والألف والواو والنون للمخاطب والغائب وهي مرفوعة والياء للمتكلم والكاف للمخاطب والهاء للغائب وهي للنصب والجر ونا للمتكلم وهي للثلاثة ومنفصل وهو للرفع أنا ونحن وأنت وأنت وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهن وللنصب أيا متصلا به حروف دالة على التكلم والخطاب والغيبة فعلم وهو المعين لمسماة بلا قيد سواء كان شخصا إسما لأولى العلم كزيد أو غيرهم كلاحق ومكة أو كنية بأن صدرت باب أو أم كأبي الخير وأم كلثوم أو لقبا بأن أشعر بمدح أو ذم كزين العابدين وأنف الناقة أو جنسا كثعالة للثعلب وأم عريط للعقرب وبرة للمبرة
فإشارة وهو ذا للمذكر وتا للمؤنث وذان وتان رفعا وذين وتين نصبا وجرا لمثناهما وأولاء بالمد والقصر لجمعهما وهنا للمكان ويتصل بها في البعد كاف خطاب تتصرف بحسب المخاطب وحدها أو مع اللام إلا أن تتقدم الاسم هاء التنبيه ومنادى كيا رجل فموصول وهو الذي للمذكر والتي للمؤنث المذكر واللاتي لجمع المؤنث وللجميع من للعالم وما لغيره
وأل لهما وسمي موصولا لوجوب صلته غير أل بجملة خبرية مشتملة على عائد


الصفحة التالية
Icon