وأل بوصف صريح فذو أل جنسية كانت إستغراقا نحو إن الإنسان لفي خسر أولا نحو الرجل خير من المرأة أو عهدية نحو فيها مصباح المصباح إذ هما في الغار ومضاف لأحدهما كغلامي وغلام زيد إلى آخره والمضاف في رتبة ما أضيف إليه إلا المضاف للمضمر فإنه دونه ولذا عطفته بالواو وكذا المنادى فإنه في مرتبة الإشارة لأن تعريفهما بالقصد والمواجهة وعطفت الباقي بالفاء إشعارا بأن كلا دون ما قبله
النكرة غيرها أي غير السبعة المذكورة وعلامته قبول أل المؤثرة التعريف كرجل بخلاف سائر المعارف فلا تقبلها ونحو الحسن أل فيه للمح الصفة لا تؤثر التعريف
في الأفعال
الأفعال ثلاثة ماض مفتوح أي مبني على الفتح لفظ لفظا كضرب أو تقديرا كعدا وينوب عنه الضم إذا اتصل به واو نحو ضربوا ويبنى على السكون الذي هو الأصل في البناء وخرج عنه لمشابهته المضارع إذا اتصل به ضمير رفع متحرك كضربت وأمر ساكن أي مبني على السكون كإضراب وينوب عنه الحذف في معتل الآخر كإخش وارم واغز ومضارع معرب مرفوع إذا تجرد من ناصب وجازم وتنصبه لن نحو فلن أبرح الأرض وإذا نحو إذا أكرمك لن أزورك وكي نحو جئت كي تكرمني ظاهرة قيد في الثلاثة وأن كذا أي ظاهرة نحو أعجبني أن تقوم ومضمرة بعد اللام أي لام التعليل ولام الجحود نحو ) ليغفر لك الله ( ) وما كان الله ليعذبهم ( وبعد أو نحو لألزمنك أو تقضيني حقي وحتى نحو وزلزلوا حتى يقول الرسول
وفاء السببية وواو المعية المجاب بهما طلب أمر أو نهي أو دعاء أو استفهام أو عرض أو تحضيض أو تمن أو ترج أو نفي مثاله في الفاء زرني
فأكرمك لا تطغوا فيه فيحل رب وفقني فلا أزيغ فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ألا تنزل عندنا فتصيب خيرا لولا تسافر فتغنم يا ليتني كنت معهم فأفوز ) لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع ( ) لا يقضى عليهم فيموتوا ( ومثاله في الواو ) ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ( وقس الباقي