ومنها المفعول له وهو مصدر معلل لفعل شاركه في الفاعل والوقت نحو ضربت زيدا تأديبا فخرج غير المصدر والمصدر غير المعلل والمعلل الذي لم يشاركه فعله في الفاعل والوقت فيجر الجميع باللام ونحوها نحو سري زيد للعشب ولدو اللموت وأبنو اللخراب وجئتك لإكرامك لي نضت لنوم ثيابها وقد يجر بها مع استيفاء الشروط نحو ضربتة للتأديب
ومنها المفعول معه وهو التالي واو مع بع ٩ د فعل أو ما فيه معناه وحروفه من الصفات نحو سرت والنيل أنا سائر والنيل فخرج التالي الواو من غير تقدم ما ذكر نحو كل رجل وضيعته أو بتقدم ما فيه معنى الفعل دون حروفه كاسم الإشارة أو هاء التنبيه نحو هذا لك وأباك فليس بمفعول معه وفهم من قولي بعد إنه لا يتقدم عليه وإنه هو العامل لا الواو وهو كذلك فيهما
ومنها الحال وهو وصف أي مشتق فضلة أي ليس أحد جزئي الكلام مبين للمبهم من الهيئة نحو جاءني زيد راكبا فراكبا مشتق بعد تمام الكلام بين هيئة مجيء زيد وقد يكون غير وصف إذا أول به نحو كر زيد أسدا أي كأسد وقد لا يجوز حذفه نحو ) وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ( وهو داخل في الفضلة بالمعنى السابق وحقه أن يكون نكرة وقد يكون معرفة بتأويل نحو جاؤوا ألجم الغفير أي جمعا وأدخلوا الأول فالأول أي واحدا فواحدا و أن يأتي من معرفة وقد يأتي من نكرة حيث يصح الابتداء بها نحو ) في أربعة أيام سواء ( وأن يكون متنقلا أي وصفا لا يلزم وقد يلزم نحو هذا خاتمك حديدا وعامله فعل كما تقدم أو شبهه سواء كان فيه
حروف الفعل كالصفات نحو زيد مسافر راكبا أو لا كالإشارة نحو هذا بعلي شيخا
والتمني والتنبيه ونحوها و منها التمييز وهو نكرة مفسر للمبهم من الذوات وهذا يخرج الحال والذوات كالمقدار نحو شبر أرضا وقفيز برا ورطل زيتا
والعدد نحو ) أحد عشر كوكبا (