١ ) عند تلاقى الضاد والظاء يجب تباين إحداهما من الأخرى حتى لا يختلطا فتبطل صلاة القارئ :(أَنقَضَ ظَََََََهْرَكَ ) الإنشراح : ٣ (يَعَضُُُُُّ الظََّّالِِمُُ عَلََي يَدَيْهِِ )الفرقان : ٢٧، و حرف الضاد مع حرف الظاء متشابهان في السمع ولاتستطيع أن تفرق بينها إلا بالمخرج والإستطالة، والضاد كما تعلمنا من صفات الحروف أنها : مفخمة / مستعلية / مطبقة / مستطيلة، فهي من أصعب الحروف تكلفاً عند المخرج، إذ يلزم ظهور صوت خروج الريح عند ضغط حافة اللسان لما يليه من الأضراس عند اللفظ وذلك كما ذكرنا في باب (مخارج الحروف ).
) كما يلزم بيان ( الضاد ) من ( الطاء ) ( فَمَنِ ِاضطُرََّّّ ) البقرة : ١٧٣.
) كذلك بيان ( الظاء ) من ( التاء ) :( أَوَعَظْتَ ) الشعراء : ١٣٦.
) مع بيان ( الضاد ) من ( التاء ) ( فَإِذَا أَفَضْتُم مِِّّنْ عَرَفَاتٍ ) البقرة : ١٩٨.
) إظهار الهاء من ( وإلهكم ) و ( أهدنا )، لأن هذا الحرف – الهاء – يختفي وينبغى الحرص علي بيانه.
… والأن نستعد للإبحار والدخول لباب الوقف لأنه من أهم أبواب التجويد الذى ينبغى للقارىء أن يحرص علي الإهتمام به، إذ أن الوقف كما قال السيوطى في :( الإتقان ): حلية التلاوة، وزينة القارئ، وبلاغ التالي، وفهم المستمع، وفخر العالم، وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين، والنقيضين المتنافيين، والحكمين المتغايرين
*الوقف معناه الاصطلاحي هو : قطع الصوت عن الكلمة زمناً ما، يتنفس فيه القارئ عادة بنية إستئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها، ويأتي في رؤوس الآي وأوساطها، ولا بد معه من التنفس، ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً مثل :( أينما يوجهه ).
…الوقف أربعة أقسام : ثلاثة يحسن ويصح عندهم، والرابع لا يصح الوقوف عليه :