وجميع الحروف المقطعة ذات الحركتين أو الست حركات يجمعها قوله ( نص حكيم له سر قاطع ) أو ( صله سحيراً من قطعك )، وقد يجتمع النوعان ( مد حرفي مثقل ومد حرفي مخفف في ( الم ) والألف لا تمد، لام مثقل ويمد ست حركات، ميم مخفف
قاعدة :
إذا اجتمع مدان لازمان مثقلان نحو ( أتحاجونى ) أو مثقل ومخفف ( الم ) أو مخففان نحو ( ءَألآن ) لا يجوز من أحدهما دون الأخر بل يجب التسوية بينهما.
إذا كان الساكن في كلمة وحرف المد في كلمة أخرى، يحذف حرف المد عند الوصل نحو ( وقالوا أتخذنا ) و ( المقيمي الصلاة ) وهذا ما سنفصله عند الحديث عن المدود التي لا تمد.
إذا إجتمع سببان من أسباب المد قوى وضعيف، ألغى الضعيف وعمل بالقوى مثل :
أ – ( ولا آمين البيت الحرام ) ففيه بدل ولازم، فيلغي البدل ويعمل باللازم.
ب – ( وجاءوا أباهم ) ففيه بدل ومنفصل، فيلغي البدل ويعمل بالمنفصل، ومن هذا نعلم أن أقوى المدود اللازم فالمتصل فالعارض للسكون فالمنفصل فالبدل.
١ــ مد الصلة: وهي إلحاق واو صغيرة بعد هاء الضمير للمفرد الغائب فإذا كانت مضمومة يدل علي صلة هذه الهاء بواو لفظية في الحال وكذلك إلحاق ياء صغيرة مردودة إلي خلف بعدها الضمير، إذا كانت مكسورة : يدل على صلتها بياء لفظية في الوصل أيضاً، وتأتي كلمة صلة من أننا نصل كلمة بكلمة أخري
أ ) الصلة الصغرى : وتمد حركتان بمقدار المد الطبيعي ولها أربع حالات :
١- أن تقع الهاء بين متحركين :( بعثه، قال ) فلو وصلنا ( حركتان ) ولو وقفنا علي بعثه نقف من غير مد، ( يهدي به كثيراً ) الياء الصغيرة مرسومة بين الهاء وكاف كثيراً، ولكن هناك أربع كلمات في القرآن لا ينطبق عليها هذا الحكم فقد استثناها حفص عن عاصم وهم :
- ( يَرْضَهُ ) سورة الزمر، فإن حفص ضمها بدون صلة.
- ( أَرْجِهْ ) سورتي الأعراف والشعراء، وسكنها ولم يصلها.


الصفحة التالية
Icon