... ويجب العلم أن ( الجلى ) أي -الخطأ الظاهر- حرام يأثم القارئ بفعله ولهذا وجب دراسة علم التجويد لأنه وإن كان علي سبيل العلم به فرض كفاية أما العمل به ففرض عين علي كل مسلم ومسلمة. والتجويد معناه الإصطلاحي : إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه – أي الحرف- حقه ومستحقه(وحقه ومستحقه سنرجئ الحديث عنه إلي باب صفات الحروف).... ولذا وجب ولزم التنبيه علي الذين يستهينون ويتهاونون في القراءة.
طرف اللسان مع ما بين الأسنان العليا والسفلي قريبة إلي السفلي مع إنفراج قليل بينهما ويخرج منه : الصاد / السين / الزاي.
طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا وتخرج منه الظاء/ الذال/ الثاء (وهي حروف لثوية يخرج فيها اللسان لقربها من اللثة ).
٣ ) الشفتان :
بطن الشفة السفلي مع أطراف الثنايا العليا : ويخرج منه الفاء.
ب - الشفتان معاً : وتخرج منهما /الباء الموحدة/ والميم / والواو إلا أنهما بانطباق مع الميم والياء، وإنفتاح مع الواو(وتسمى هذه الحروف شفوية ) لخروجها من الشفة.
٤ ) الخيشوم : وهي خرق الأنف المنجذب إلي الداخل فوق سقف الفم بالمنخر ويخرج منه الغنة وهي التي مصاحبه للنون المدغمة والمخفاه.
- ولو رقمت هذه المخارج لوجدتها سبعة عشر مخرجاً، ولكن أردت للتيسير وضع شكل شجري متفرع من كل مخرج.............................(في كتب التجويد بعض المصطلحات للحروف يطلقها أهل العلم وحتى لاتلتبس على القارىء، سنوضحها لكم، فيقولون
الباء الموحدة: ويقصدون" الباء "(لكي لا تشترك مع الياء )، ويقولون التاء الفوقية : ويقصدون " التاء " ( لكى لا تختلط مع الثاء )، والحاء والعين والصاد والطاء والراء والدال المهملة (مهملة : أي بدون نقطة فوقها للتمييز بينها وبين الحروف المعجمة، وإعجام الحروف أي تنقيطها : مثل الجيم/ الخاء/ الضاد/ الثاء/ الزاي/ الذال وهكذا ).
صفات الحروف
وتقسيماتها