المسألة الرابعة: فيها أنَّ المستحق لجميع أنواع المحامد هو الله سبحانه وتعالى؛ لما اتصف به من المحاسن الكاملة والإحسان العام.
المسألة الخامسة: فيها أنَّ الثناء لا يكون حمدًا حتى يكون بحب وإجلال وتعظيم؛ وإلا يكون مدحًا لا حمدًا.
المسألة السادسة: فيها الفرق بين الحمد والشكر.
المسألة السابعة: فيها أنَّ الحمد يكون على الصفات المتعدية واللازمة، والشكر لا يكون إلا على الصفات المتعدية.
المسألة الثامنة: فيها أن «الله» علَمٌ على ربنا تبارك وتعالى.
المسألة التاسعة: فيها معنى «الله» أنه «الإله» وأن الإله هو «المعبود».
المسألة العاشرة: فيها أنَّ اسم «الله» مشتق من: أله، يأله، وأنه دال على صفة له تعالى وهي «الإلهية».
المسألة الحادية عشرة: فيها أنَّ معنى اشتقاق الأسماء أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى؛ لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله.
المسألة الثانية عشرة: فيها أن «الرب» لا يطلق إلا على الله تعالى.
المسألة الثالثة عشرة: فيها معنى الرب أنه مالك كل شيء والمتصرف فيه القائم بالأمور المصلح لما يفسد منها.
المسألة الرابعة عشرة: فيها أنَّ «العالمين» اسم لكل ما سوى الله تبارك وتعالى.
المسألة الخامسة عشرة: فيها أنَّ كل مخلوق مربوب مقهور يتصرف فيه فقير محتاج إلى الله تعالى.
المسألة السادسة عشرة: فيها أنَّ هذه المخلوقات تدل على وجود الخالق سبحانه.
المسألة السابعة عشرة: فيها الرد على من أنكر وجود مدبر ومصرف لهذا الكون وهذه المخلوقات.
المسألة الثامنة عشرة: فيها الأمر بالتفكر بالليل والنهار والشمس والقمر والسموات والأرض وغيرها من المخلوقات.
المسألة التاسعة عشرة: فيها أن الحجج العقلية والصحيحة تابعة للكتاب والسنة.
المسألة العشرون: فيها أنَّ الشمس تجري والأرض ثابتة.
المسألة الحادية والعشرون: فيها أن محاجة أهل الباطل ولو كثروا، وإن زخرفوا قولهم فإنهم خائبون، وأمرهم يكون زهوقًا.


الصفحة التالية
Icon