المسألة التاسعة والثلاثون: فيها أن العبودية خاصة وعامة؛ الخاصة عبودية المؤمنين، والعامة عبودية الخلق أجمعين.
المسألة الأربعون: فيها أنه ينبغي للمسلم أن يستحضر حينما يقرأ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ إخلاص العبادة لله.
المسألة الحادية والأربعون: فيها استحضار التخلص من الرياء والسمعة.
المسألة الثانية والأربعون: فيها أنَّ العبد خاطب ربه أنه يخلص العبادة له ولا يشرك به شيئًا، فعليه أن يحقق ما نطق به اعتقاداً وفعلاً.
المسألة الثالثة والأربعون: فيها الرد على من أشرك في عبادة الله مع الله غيره.
المسألة الرابعة والأربعون: فيها أنَّ العبادة لا تصح حتى يكفر العبد بالطاغوت.
المسألة الخامسة والأربعون: فيها الأمر بالتأسي بإبراهيم - عليه السلام - في البراءة من المشركين وعداوتهم وإظهار ذلك.
المسألة السادسة والأربعون: فيها أنَّ من يصلي وهو يدعو مع الله غيره أنه ليس بمسلم؛ بل مشرك.
المسألة السابعة والأربعون: فيها أنَّ من يصلي ويذبح للأموات أو للأحياء تعظيمًا وتقربًا، أو للشياطين أو للكوكب، أنه ليس بمسلم؛ بل مشرك.
المسألة الثامنة والأربعون: فيها أنه ليس كل من ادعى الإسلام وانتسب إليه، وهو يشرك مع الله غيره في عبادته يكون مسلمًا؛ حتى يخلص العبادة لله وحده لا شريك له.
المسألة التاسعة والأربعون: فيها ما يدل على معنى «لا إله إلا الله» وهو النفي والإثبات.
المسألة الخمسون: فيها أنَّ الإسلام الحقيقي لا يحصل إلاَّ بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
المسألة الحادية والخمسون: فيها والآية التي بعدها أنَّ العبادة لا تصح إلاَّ بالإخلاص والمتابعة.
المسألة الثانية والخمسون: فيها أنه ينبغي للمسلم أن لا يستعين إلا بالله.
المسألة الثالثة والخمسون: فيها أنَّ الاستعانة منها ما هو خاص بالله، ومنها ما هو جائز بالمخلوق إذا كان حيًا حاضرًا قادرًا.
المسألة الرابعة والخمسون: فيها إخلاص التوكل على الله.


الصفحة التالية
Icon