المسألة الخامسة والخمسون: فيها أنَّ كمال التوكل أن يتوكل العبد على الله في أمور دينه ودنياه.
المسألة السادسة والخمسون: فيها البراءة من الحول والقوة إلا بالله.
المسألة السابعة والخمسون: فيها التخلص من العجب والكبر.
المسألة الثامنة والخمسون: فيها الرد على من توكل على الله في أمور دينه فقط دون دنياه، أو توكل على الله في أمور دنياه دون دينه.
المسألة التاسعة والخمسون: فيها التفطن على أنَّ من توكل على مخلوق حي أو ميت، فقد أشرك في عبادة الله.
الآية الخامسة
المسألة الستون: فيها أنَّ الهداية على نوعين: هداية الدلالة والإرشاد، وهداية التوفيق والإلهام.
المسألة الحادية والستون: فيها أنه ينبغي للداعي أن يقصد طلب النوعين.
المسألة الثانية والستون: فيها أنَّ هداية الدلالة والإرشاد ضدها الضلال.
المسألة الثالثة والستون: فيها أن هداية التوفيق ضدها الغي.
المسألة الرابعة والستون: فيها أن العبد بحاجة إلى دعاء ربه وسؤاله.
المسألة الخامسة والستون: فيها أن المؤمنين بحاجة إلى مزيد من الإرشاد والتوفيق والإلهام.
المسألة السادسة والستون: فيها دليل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
المسألة السابعة والستون: فيها الرد على من أنكر أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
المسألة الثامنة والستون: فيها أن الصراط هو الإسلام، والقرآن، والرسول.
المسألة التاسعة والستون: فيها أن من عمل بالقرآن يلزمه متابعة الرسول، ومن تابع الرسول، يلزمه العمل بالقرآن.
المسألة السبعون: فيها أن الصراط في الدنيا معنوي، والآخرة صراط حسي.
المسألة الحادية والسبعون: فيها أن من ثبت على الصراط في الدنيا ثبت على الصراط في الآخرة.
المسألة الثانية والسبعون: فيها أن من سلك الصراط في الدنيا سلك الصراط في الآخرة؛ حتى يصل إلى الجنة.
المسألة الثالثة والسبعون: فيها أن الصراط الصحيح في الدنيا، لا عوج فيه لقوله «المستقيم».


الصفحة التالية
Icon