وكان اهتمامه البالغ في هذه الترجمة بالتركيز على المسائل العقدية، والهجوم الشديد على أهل الشرك والأهواء؛ حيث كان الشرك بجميع أنواعه منتشراً في مليبار، بحكم اختلاطهم بأهل الشرك وتأثرهم بعادات المشركين وعبدة الأوثان، ولكون بعضهم قريب عهد بالإسلام فرواسب الشرك أحاطت ببعضهم كإحاطة السوار بالمعصم، وقد أجاد الشيخ رحمه الله في هذا المجال في كامل ترجمته، وأفاد أيضاً إفادة عظيمة رغم الانتقادات اللاذعة الموجهة إليه من قبل المبتدعة وأعداء التوحيد.
وقد صدرت هذه الترجمة الضخمة في ستة مجلدات يحتوي كل مجلد على خمسة أجزاء من القرآن الكريم.
وكان صدور المجلدات كالتالي:
المجلد الأول: ١٩٥٥م.
المجلد الثاني: ١٩٥٨م.
المجلد الثالث: ١٩٦٠م.
المجلد الرابع: ١٩٦٢م.
المجلد الخامس: ١٩٦٣م.
المجلد السادس: ١٩٦٥م.
علماً بأن كلّ مجلد يزيد على أربعمائة صفحة.
الفصل الثالث: بعض الترجمات في الميزان
ويحتوي على سبعة مباحث:
المبحث الأول: الترجمة القاديانية
الترجمات القاديانية من أخطر الترجمات المنحرفة الموجودة الآن في المكتبات الإسلامية.
والقاديانيون هم أتباع ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة منذ قرن ونصف قرن تقريبا في شبه القارة الهندية، والمولود في قرية قاديان - الواقعة في الهند اليوم- سنة ١٨٤٠م والمتوفى سنة ١٩٠٨م (١).