أولاً: بين يدي كل سورة تلخيص لمحتواها بنقاط.
ثانيا: سوق بعض الأحاديث التي وردت في فضائل السورة – إن وجدت –.
ثالثا: ترجمة معاني الآيات الكريمة بدقة وبأسلوب سلس.
رابعا: وضع معاني المفردات في الحاشية حسب الورود.
خامساً: تفسير الآية مفصلاً بالاستعانة بأمهات كتب التفسير.
سادساً: إيراد الأحاديث المتعلقة بالآية الكريمة والشارحة لها.
سابعاً: إذا كانت الآية تشير إلى قصّة فيسوق كامل القصة من مصادر موثوقة.
ثامنا: العناية الفائقة بنبذ الاسرائيليات والاستغناء عن الأحاديث الواهية.
تاسعاً: وضع فهارس في كل مجلد مع دليل مفصل للقارئ.
عاشراً: الاهتمام بذكر أسباب النزول والناسخ والمنسوخ مع عرض المسائل الفقهية في آيات الأحكام.
موقف هذه الترجمة من الآراء المنحرفة:
سبق أن أشرنا إلى بعض الترجمات الموجودة في الساحة المليئة بالأفكار الزائفة والتأويلات المذمومة، وهذه الترجمة لها موقف صارم في الرّد على تلك الأفكار الضالة سواء أكانت الترجمة منتمية إلى الجماعات أو الأشخاص، وتحاول جاهدة إحقاق الحق وإبطال الباطل بإقامة الحجج والبراهين من الكتاب والسنة، كما يهتم الشيخ محمد أماني ورفقاؤه بالردّ على العقلانيين والقاديانيين والقرآنيين (١) في المواضع التي حاولوا دس سمومهم وبث أفكارهم فيها، فهي إذاً ليست ترجمة فحسب، إنما هي ترجمة لمعاني القرآن الكريم وتفسير بالرواية والدراية أيضاً.
وبعد هذه الجولة السريعة نستطيع أن نحكم على هذه الترجمة بأنها من أفضل الترجمات، بل من أفضل التفاسير المترجمة إلى اللغة المليبارية حتى اليوم، ولا سيما إذا نظرنا إليها من الناحية العقدية واهتمامها بسلامة الفكر والمنهج.

(١) القرآنيون: هم منكرو السنة جملة وتفصيلاً ويعبدون الله بما ظهر لهم من القرآن فقط وهو منتشرون في شبه القارة الهندية الباكستانية منذ قرن ونصف قرن ولهم نفوذ في إنجلترا أيضاً.
انظر: شبهات القرآنيين: د/ محمود مزروعة ص٤٥.


الصفحة التالية
Icon