وقد اعتمد المترجمون -رحمهم الله- على التفاسير المعتمدة في إعداد هذه الترجمة؛ كتفسير الطبري، وابن كثير، والقرطبي وغيرها، إضافة إلى كتب السنة المطهرة المعتمدة؛ كالكتب الستة والمسند للإمام أحمد، والموطأ للإمام مالك، وسنن الدارمي، والمسانيد الأخرى.
وفعلاً -وبدون مبالغة- فقد سدّت هذه الترجمة فراغاً كبيراً في المكتبة الإسلامية للشعب المليباري، علماً بأن اللغة المستخدمة في هذه الترجمة ميسرة سهلة معاصرة.
تطور مذهل في مجال الترجمة.
لقد حدث تطور كبير ومذهل في مجال ترجمة القرآن الكريم في اللغة المليبارية؛ وذلك أن مركز الإصلاح الهندي لدعوة الجاليات المليبارية بالإمارات العربية المتحدة قرر إصدار ترجمة موجزة كاملة لمعاني القرآن الكريم مسجلة على أشرطة كاسيت، فتشاوروا مع علماء الجماعة السلفية بمليبار، فتمت الموافقة على ذلك شريطة أن تكون ترجمة الشيخ محمد أماني الآنفة الذكر مرجعاً وعمدة لهذا العمل الجليل، حيث كلّف الشيخان الفاضلان: الشيخ عبدالحميد حيدر المدني، والشيخ كنهي محمد بربور المدني بإعداد ترجمة موجزة مستخلصة من ترجمة الشيخ محمد أماني، كي يقوم مركز الإصلاح بدوره بالتسجيل على الأشرطة، وبالتالي تصبح لدى المكتبات الصوتية نسخة صوتية فريدة من كامل ترجمة معاني القرآن الكريم في اللغة المليبارية، وقد نجحوا – بحمد الله – في هذه الخطة نجاحاً ملموساً؛ حيث انتشرت مئات النسخ من هذه الترجمة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والهند بعد برهة من الزمن انتشارا كبيراً، وقد بدأ نشر النسخة الصوتية سنة ١٩٨٧م.
من الترجمة الصوتية إلى الترجمة المقروءة: