١- من خلال دراستنا الموجزة عرفنا أن معظم من ضل الطريق كان بسبب عدم معرفته العقيدة الصحيحة؛ لذا أرى أن نقدم للشعب المليباري خاصة ولمن لا يجيد اللغة العربية عامة ترجمة لمعاني القرآن الكريم فيها توسع وإلمام بشرح آيات العقيدة بكافة جوانبها؛ إما بإعداد ترجمة جديدة عني فيها بهذا الجانب المهم، أو بإضافة ذلك في الترجمات التي تمت طباعتها من قبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
٢- المحاولة الجادة لإيصال ترجمات معاني القرآن الكريم إلى من يتطلع إلى معرفة الحق ممن لا يجيد اللغة العربية عن طريق شبكة الإنترنت، واستخدام كافة الوسائل الحديثة في هذا المجال.
٣- اتخاذ وسائل ناجعة لمنع المقْدمين على إعداد ترجمة جديدة إن لم يتوافر لديهم شروط المترجم المتقدمة.
٤- اجتناب ترجمات أهل الباطل والتحذير منها، مع بيان ضررها بكافة الوسائل المتاحة.
٥- حث أهل الخير على نشر ترجمات معاني القرآن الكريم في المساجد والمدارس كافة لتكون زاداً لكلّ مسلم.
٦- على من يستخدم الترجمات المختصرة مراجعة العلماء المتمكنين من أهل الحق إذا أشكل عليه شيء في معنى الآيات، تجنباً من الوقوع في الأخطاء.
٧- عرض الترجمة على أهل الحق الموثوقين من العلماء المتمكنين في اللغتين العربية والمترجم إليها قبل نشر الترجمة.
٨-على طلبة العلم الرجوع إلى أمهات كتب التفسير وعدم الاكتفاء بالترجمات لكي لا يتّكلوا عليها.
٩- تكثيف الجهود من جميع الجهات العلمية لتعليم اللغة العربية ونشرها في مستويات الدراسة كافة لينشأ الجيل الجديد على فهم كتاب الله تعالى مبكراً.
١٠- استخدام الآيات القرآنية المتعلقة بالعقيدة في المراحل المبكرة من الدراسة.
١١- بذل الجهود في غرس العقيدة السليمة في أذهان الطلبة والدعاة، وتدريبهم على الدفاع عن أهل الحق بتعليم كتاب الله ونشر ترجمة معانيه.


الصفحة التالية
Icon