بالقرآن)، وقال صاحبٌ له: يريد يجهر به (١)، زاد في لفظ له: قال سفيان: تفسيره يستغني به (٢)، وفي لفظ: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به)، وعن معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ - :(لا يأذن الله لشيء إذنه لأذان المؤذنين، والصوت الحسن بالقرآن) (٣)، وعند ابن حبان (ما أذن الله لشيء كأذنه للذي يتغنى بالقرآن يجهر به) (٤).
والمعنى: "ما أذن الله لشيء كأَذَنِه لنبي يتغنَّى بالقرآن أي ما استمع الله لشيء كاسْتماعه لنبي يَتَغنَّى بالقرآن أي يْتلُوه يَجْهَر به" (٥).
(١) صحيح البخاري ٤/١٩١٨، مرجع سابق.
(٢) وفي سنن الدارمي ١/٧٦٥، مرجع سابق: وقال: "يريد به الاستغناء"، ولا شك في ضعف هذا الرأي إن أُريد به نفي الآخر، وليس المقام بمتسعٍ لتفصيل ذلك، فيُكتفَى بالإشارة العابرة أعلاه.
(٣) المعجم الكبير ٢٠/٢١٦، مرجع سابق.
(٤) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ٣/٣٠، مرجع سابق.
(٥) النهاية في غريب الأثر ١/٣٣، مرجع سابق.
(٢) وفي سنن الدارمي ١/٧٦٥، مرجع سابق: وقال: "يريد به الاستغناء"، ولا شك في ضعف هذا الرأي إن أُريد به نفي الآخر، وليس المقام بمتسعٍ لتفصيل ذلك، فيُكتفَى بالإشارة العابرة أعلاه.
(٣) المعجم الكبير ٢٠/٢١٦، مرجع سابق.
(٤) صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ٣/٣٠، مرجع سابق.
(٥) النهاية في غريب الأثر ١/٣٣، مرجع سابق.