أ- القراءة: ولا تكون إلا بإخراج كل حرفٍ من مخرجه، وهي جنسٌ عامٌ للقرآن وغيره، وأصبحت القراءة تنصرف إلى قراءة القرآن عن ظهر قلبٍ عندهم، وهو المفهوم من كلمة (القرآن) أي المقروء من الصدر، في مقابل لفظ الكتاب أي المكتوب، ويقتضي هذا المفهوم أن يُقْرَأ من الصحف التي كُتِبَ فيها، أو من الصدور التي حُفظ فيها بالتلقي من الأفواه.
ب- الترتيل: وهو هيئةٌ خاصةٌ بالقرآن الكريم، فهو مرتبةٌ أعلى من القراءة، وعلى هذا فإن الترتيل يحتوي مراتب القراءة الثلاثة الشهيرة: التحقيق، والحدر، والتدوير بحسب تفاوت درجات الترتيل ليكون أحدها.
ج- التغني: وهو هيئةٌ خاصةٌ بالقرآن الكريم، فهو مرتبةٌ أعلى من
الترتيل، ففيه تنغيمٌ للصوت على القواعد المتلقاة، فلا يَرِدُ عليه الغناء المعروف عند البشر.
د- الترجيع: وهو ترديدٌ للفظ المقروء المرتَل المُتَغنى به، أو زيادة تحبيره وتحسين أدائه بزيادة تحقيق المد ونحوه.


الصفحة التالية
Icon