١- اعتماد مبدأ المدارسة في مفردات التعليم المنهجي لألفاظ القرآن الكريم: فقد تنوعت روايات الحديث في وصف هذا الموقف التعليمي بين جبريل - عليه السلام - والنبي - ﷺ -، فوصفه بعضها بأنه (مدارسة)، وبعضها بأنه (معارضة)، وبعضها (يعرض عليه القرآن)، وبعضها أبهم الفاعل، وصرَّح البعض بأن الفاعل للعرض هو النبي - ﷺ -، والبعض أن الذي كان يعرض هو جبريل - عليه السلام - ومنه استنباط الإمام النسائي: أن جبريل - عليه السلام - هو الذي كان يعرض القرآن على النبي - ﷺ -، وهو ما أشار إليه البخاري في قوله:

وروى أبو هريرة وفاطمة -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي - ﷺ - أن جبريل - عليه السلام - كان يعارضه القرآن وهذه الأوصاف مستلزمةٌ سبرَ معانيها اللغوية والاصطلاحية، للتمكن من تحليل هذا الموقف التعليمي المتميز، والخروج بنتائج حقيقيةٍ تترتب عليه.
ومن ذلك:


الصفحة التالية
Icon