... وبقي أمر عرضه القرآن بجميع حروفه المأذون في القراءة بها فهل كانت العرضة كذلك؟ والجواب: لا نص في ذلك، بيد أن المؤشرات العامة تجعل ذلك محتمَلاً احتمالاً راجحاً، لأنه كان - ﷺ - يقول للمختلفين في القراءة: ( أقرأني جبريل) (١)، أو (هكذا أُنزلت) (٢) قال ابن حجر-رحمه الله تعالى-: "ولعله كان يعيد ذلك الجزء مراراً، بحسب تعدد الحروف المأذون في قراءتها، ولتستوعب بركة القرآن جميع الشهر" (٣).
المطلب الرابع: إيرادٌ على ما سبق ودفعه:
(١) رواه البخاري ٤/ ١٩٠٩، و٣/١١٧٧، مرجع سابق.
(٢) رواه البخاري٤/٢٣٤٠، مرجع سابق.
(٣) في فتح الباري ٩/٤٥، مرجع سابق.
(٢) رواه البخاري٤/٢٣٤٠، مرجع سابق.
(٣) في فتح الباري ٩/٤٥، مرجع سابق.