وقد ساعد الباحث حفظه للقرآن الكريم وتجويده، وإتقانه، وجمعه للقراءات القرآنية، ومقدرته البحثية، وهمته العالية، وجده في التحصيل، وتفرغه لذلك في حبٍّ، وشوقٍ، وأدبٍ... ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ "الحديد/٢١، الجمعة/٤".
أما الدراسة فقد خلصت إلى توثيق النص القرآني، وذلك داخل فيما ضمن الله تعالى من حفظ كتابه العزيز: لا يصيبه تحريفٌ في لفظه، ولا في أدائه.
كما تناول البحث مراتب اللفظ القرآني، وتوقيفية نقل ألفاظ القرآن الكريم أصلاً وأداءً، وأحسن الباحث استخدام مصادر بحثه في دوائر واسعة من العلوم في أصول الدين، والتفسير، وعلوم القرآن، والسنة، وأصول الحديث، والفقه وأصوله، واللغة العربية....
هذا وقد أُجيز البحث، ونال درجة الامتياز، مع التوصية بطباعته.
ونسأل الله تعالى أن ينفع بالكتاب وكاتبه المسلمين، ويوفقه لما يستقبل من عمل، وأن يجعل عملنا وإياه صالحاً، ولوجهه خالصاً متقبلاً عنده.
إِهْداءٌ وشُكْرٌ
إلى:
الربيين من أهل القرآن... يتصدر محرابهم القانت: شيخي/ الشيخ المجاهد المجدد: عبد المجيد بن عزيز الزنداني، وشيخي/ شيخ الإقراء: إسماعيل عبد العال أحمد الشرقاوي (١)، وشيخي/ الأستاذ الدكتور: أحمد علي الإمام (٢)...
(٢) أحسبهم كذلك، والله حسيبهم... ولا أزكي على الله أحداً.