أثبت ابن كثير عددا من الياءات وصلاً ووقفاً أو وقفاً فقط هي عند حفص محذوفة مثل :" يأتي – تؤتوني – المتعالي " وستجدها في أماكنها أيضاً إن شاء الله.
٥ – الوقف على تاء التأنيث :
وقف حفص على تاء التأنيث في آخر الأسماء على حسب مرسوم الخط : بالتاء إذا رسمت مفتوحة، وبالهاء إذا رسمت مربوطة. أما ابن كثير فقد وقف بالهاء على كل تاء تأنيث في آخر الاسم سواء رسمت تاء أم هاءً. مثل :" رحمت : رحمة – امرأت : امرأة ".
٦ – الهمزات :
أ – إذا كانت الهمزتان في كلمة واحدة : فإن ابن كثير يسهل الثانية منهما بين الهمزة وحرف المد مثل :" أَ اَ نذرتهمو – أَ اِ نَّ – أَ اُ نزل " وافقه حفص في كلمة :" أَ اَ عجمي ".
ب – إذا كانت الهمزتان في كلمتين وكانتا متفقتين في الحركة فلها عند ابن كثير الأحكام التالية :
١ – إذا كانتا مفتوحتين : فإن البزي قرأ بإسقاط الأولى قصراً ومدّا، والقصر أرجح، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها ألفاً مع المد الطويل المشبع إذا كان ما بعدها ساكناً مثل " جاءَ أَمرنا " ومع المد القصير إذاكان متحركاً مثل " جاءَ أَحدٌ ".
٢ – إذا كانتا مضمومتين أو مكسورتين مثل :" هؤلاءِ إِلاّ – أولياءُ أُولئك " فإن البزي قرأ بتسهيل الأولى مداً وقصراً، والمد أرجح، وقرأ قنبل بتسهيل الثانية وله إبدالها حرف مد مع الإشباع إذا كان ما بعدها ساكناً، ومع القصر إذاكان ما بعدها متحركاً
٣ – إذا كانت الهمزتان في كلمتين وحركتاهما مختلفتين فلها عند ابن كثير خمس صور:
الأولى : أولاهما مفتوحة والثانية مضمومة : سهل ابن كثير الثانية منهما " جاءَ اُ مَّة "
الثانية : الأولى مفتوحة والثانية مكسورة : سهل ابن كثير الثانية منهما " تفيءَ اِ لى "
الثالثة : الأولى مضمومة والثانية مفتوحة : أبدل ابن كثير الثانية واواً مثل :" نشاءُ وَ صبناهم "