تنبيه : المشهور عن الجهمية أنهم يؤولون الاستواء بالاستيلاء، ولم يرد هذا التأويل عن سيد في الظلال مطلقاً إنما أوله تارة بالاستعلاء وتارة بالسيطرة.
ثانياً : الفوقية ( العلو )
الفوقية والعلو صفة ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة، قال تعالى ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾، وقال تعالى ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾. والعلو ثلاثة أقسام :
١ - علو شأن. قال تعالى ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾.
٢ - علو قهر. قال تعالى ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾.
٣ - علو فوقية ( علو ذات ) ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ ؟ -
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فالسلف والأئمة يقولون : إن الله فوق سماواته مستو على عرشه، بائن من خلقه، كما دل على ذلك الكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة، وكما علم المباينة والعلو بالمعقول الصريح، الموافق للمنقول الصحيح، وكما فطر الله على ذلك خلقه، من إقرارهم به، وقصدهم إياه سبحانه وتعالى.
ومما أخذ على سيد في علو الرحمن ما ذكره الشيخ محمد المغراوي والشيخ عبد الله الدويش رحمه الله وإليك أقوال سيد في المواطن التي انتقد فيها من الظلال :