وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مرّ على قاص يقرأ ثم يسأل فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: «من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس». رواه أحمد، والترمذي.
وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: «من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظيم ليس عليه لحم». رواه البيهقي في شعب الإِيمان.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - ﷺ - قال: «من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهل الله لديه طريقًا إلى الجنة،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه». رواه مسلم.
وما أحسن ما قاله الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله تعالى:
فللعمل الإِخلاص شرط إذا أتى | وقد وافقته سنة وكتاب |
وقد صين عن كل ابتداع وكيف ذا | وقد طبق الآفاق منه عباب |