مد التعظيم
وهو : في لا النافية، في كلمة التوحيد، نحو: لا إله إلا هو، لا إله إلا أنا، لا إله إلا أنت، لا إله إلا الله،
عند من يقصر المنصل، ويسمى مد المبالغة.
(النوع الخامس)
مد التبرئة
وهو: مد لا النافية للجنس نحو: لا ريب، ولا شية فيها، عند حمزة فقط.
(النوع السادس)
مد الحجز
وهو : عبارة عن مد الألف التي يؤتى بها للفصل بين الهمزتين عند من قرأ بها في نحو: ءأنذرتهم، أءله، أءنزل، سواء حققت الهمزة الثانية أم سهلت،
سمي بذلك لأنه يحجز بين الهمزتين، ومقداره ألف على الصواب عند من أدخلها، ويسمى أيضا المد الفاصل، وسماه بعضهم مد العدل.
(النوع السابع)
مد الفرق
وهو هنا: عبارة عن مد الألف التي يؤتى بها بدلا من همزة الوصل في : آلذكرين، وآلله، وآلسحر وآلآن، في قراءة من مد، سمي بذلك للفرق بين الاستفهام والخبر ومقداره ثلاث ألفات، لأنه من أنواع المد اللازم الكلمي.
(النوع الثامن)
المد الخفي
وهو : عبارة عن مد الألف التي يؤتى بها بدلا من الهمزة التي بعد الراء في: أرأيت
أو الهاء في : هأنتم على رواية ورش
سمي بذلك لإخفاء الهمزة بإبدالها ألفا، ومقداره ثلاث ألفات، لأنه من أنواع المد اللازم الكلمي أيضا.
(النوع التاسع)
المد العارض للإدغام
وهو: مد حرف المد أو اللين إذا وليهما ساكن للإدغام وذلك في قراءة أبي عمرو نحو: الرحيم ملك، قال لهم، يقول ربنا.
وحكمه عنده: جواز المد، والتوسط، والقصر.
(النوع العاشر)
المد العارض للوقف
وهو: مد حرف المد أو اللين إذا وليهما ساكن للوقف، نحو: العالمين، الرحيم، نستعين، بيت، خوف
وحكمه: جواز المد، والتوسط، والقصر، عند كل القراء.
(النوع الحادي عشر)
مد التمكين
وهو مدة لطيفة يؤتى بها وجوبا للفصل بين الواوين في نحو آمنوا وعملوا،
أو الياءين في نحو: في يومين،
حذرا من الإدغام أو الإسقاط،
ومقدارها ألف اتفاقا.
(النوع الثاني عشر)
مد البدل