وهو ما اجتمع فيه الهمز وحرف المد في كلمة وتقدمت الهمزة نحو: آدم، وآزر، وأوتي، وإيمان،
وحكمه : القصر عند غير ورش، وجواز الأوجه الثلاث عنده.
(النوع الثالث عشر)
مد الهجاء اللازم
وهو : الموجود في فواتح السور التي هجاؤها على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ثالثها ساكن.
وحروفه سبعة: النون، والقاف، والصاد، والسين، واللام، والكاف، والميم، وزاد بعضهم العين.
ويسمى أيضا: الثابت، واللازم، لالتزام القراء مده مقدارا واحدا من غير تفاوت فيه
وهو ثلاث ألفات على الأصح المشهور.
وسماه بعضهم اللازم الحرفي لوجود حرف المد مع الساكن في حرف واحد، ولا فرق فيه بين ما سكن ثالثه للإدغام نحو: لام من الم، وهو المعروف بالمد اللازم الحرفي الثقل، أو لغيره نحو ميم منه، وهو المعروف بالمد اللازم الحرفي المخفف.
(النوع الرابع عشر)
مد الهجاء اللا لازم
وهو الموجود في فواتح السور التي هجاؤها على حرفين وذلك نحو: طا، وها، من طه، وحا من حم، وها ويا من كهيعص، ورا من الر،
وحكمه القصر، لأنه من أنواع الطبيعي، وسمي لا لازما، لاقتصارهم فيه على المد الطبيعي.
(النوع الخامس عشر)
مد اللين
وهو الموجود في الواو والياء الساكنتين بعد فتح،
وحكمه:
في نحو: ميتة ولومة، القصر في الحالين للجميع
وفي نحو: كهيئة، وسوءة، كذلك لغير ورش، أما هو فله: التوسط والإشباع في الحالين كما سيأتي.
وفي نحو: بيت وخوف، القصر وصلا، والثلاثة وقفا للجميع،
وفي نحو: شيء وسوء، كذلك لغير ورش، والتوسط والإشباع فقط لورش في الحالين كما سيأتي.
وفي عين من فاتحة مريم والشورى، الطول والتوسط، وقيل القصر للجميع.
(النوع السادس عشر)
مد الصلة
وهو اللاحق لميم الجمع عند من قرأ بضمها وصلتها وصلا
وحكمه: المد بقدر المنفصل إذا ولي الميم همزة قطع نحو: عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم.
والقصر بقدر الطبيعي إذا لم يلها همزة قطع نحو: عليهمو غير، عليهمو ولا.
(النوع السابع عشر)
المد الطبيعي